الأربعاء، 23 أغسطس 2017

وفيك انطوى العالم الأكبر | اصل قيمتك


بسم الله الرحمن الرحيم 💮

بما اننا في زمن الماديات والهواش على الشهره والدراهم
دخلنا في هالعراك لدرجه صرنا ماعاد نقيّم الناس الا بـ:
كم عدد متابعينه وكم في بوكه وعدد اغراضه 
وهل هو ينسى انه عنده سيارة مرسيدس ٢٠٨٣ 
ولا اصلا مايدري انه شراها وكل ذا من زود البطره

وهذي الحاله"التقييم بالكم " منتشره وتخمنا ساعات بدون مانحس
و اذكر مره اني اسمع لواحد عنده معرفه وفكر
جا في بالي علطول
دام عنده كل هذا ماشاء الله  ليش مو مشهور ؟
دقيقه وش العلاقه و وش هذا التقييم ؟؟؟

نراجع الموضوع شوي 
سابقا اي شخص ذكي جداً واستخدم ذكاءه او صاحب علم او انجاز عظيم
يعجبون به الناس ويطمعون بنيل شيء مما عنده بالتالي هو في الغالب يشتهر ويبرز بينهم
هذا يعني تكوّن علاقه طرديه بين اهمية الشخص والشهره

لكن الحين على اتفه شي -حرفيا-، يشتهر
فهنا الكارثه
مع الاعتقاد السابق
وحال اليوم
تكوّن ارتباط جديد
وهو
شخص مشهور معناه قيمته عاليه
يعني صار فيه قاعده تنص على :
ان الشخص  قطعا اذا كان
أ-مشهور اذا هو مهم
فيوخذ بكلامه ويلتفون الناس حوله ويفتخرون به و ويقتدون فيه
ب-غير مشهور اذا هو غير مهم

قاعده غير منصفه البته !


دخلت في موضوع الشهره لانها اكثر الاشياء الجالبه للماديات 
فالقيمه لهذا الشخص -في ظن بعض الناس للاسف-


عشان اوضح الفكره شوف الصوره
شباب وش حليلهم مطامنهم الله بسمه
رايك عنهم؟



،









والحين بعد توضيح بعض الحقائق عن كل واحد 



بتناظرهم كيف الحين ؟
ليش تغيرت النظره؟
*علماً ان المعلومات افتراضيه فقط (غير حقيقيه)

،

ايّن كان ماعليك حنا نوضح لبعض الطريقه الصحيحه لتقييم الانسان 
»يس منيب لعبه عندي طرق لتصحيح هالعالم كله ابعدوا عن طريقي

خلنا نرجع بداية الخلق
اخبر الله الملائكه عن نيته في خلق جنس جديد يسمون بالبشر
اختار ان يخلق خلق بالغ العظمه
فبدل ان يقول له كسائر كل الخلائق كن
فيكون . .
اختار ان يميزه ليكون رابع شيء يخلقه بيده
فباختياره هذا اختار لنا الكرامه والعظمه في خِلقتنا
اخذ من تراب الارض من اماكن شتى تراب احمر، بني ، اسود بالوانه المختلفه
مزجهم ليتكوّن صلصالا كالفخار يشكله
بيده الكريمه
وما ان ينهيه حتى ينفخ فيه من روحه ليختار لنا العزه كبشر
ثم يطلب ان يُسجد لعظيم خلقه
يطلب من ملائكته الذين لاينفكون عن عبادته
تشريفا لصنع الله
ومن رفض منهم
هو واحد وقد لُعن ليوم الدين

نزلنا على الارض
تكاثرنا وتفرعنا واختلفنا
وصرنا شعوب وقبائل
لكن
اصلنا واحد هو تراب
وقيمتنا ثابته هي العزه والكرامه ماحيينا
وعَظَمَت خِلقتنا ساريه حتى يومنا هذا يعجز الانسان نفسه استيعاب قدراته، وجلالة هذا الصنيع

،

من هذا المنطلق علينا نقيم الناس
ان الله اكرمهم وعزهم مهما كان اسم ابوه وديانته وكم في رصيده 
ومع من يمشي ووين يروح ووقته يطير على ايش وطموحه ايش وماضيه ايش وحاضره ايش
هو انسان اذاً مُكرّم انتهى.
كانسان تحترمه لانه خلق الله
واذا هو اعتدى او اخطأ فيه قوانين وشرع يادبه ولايسمح لك ابداً تسب خلقته وتقلل من قدره او تؤذيه

.
هذي قيمته كإنسان فكيف لو كان بعد مسلم
هذا اكرام فوق اكرامه وعزه فوق عزته
هذا يعني انه افضل مخلوق وافضل صنف من افضل مخلوق
هذا يعني ان القوه الالهيه الي تسيّر الكون كله صارت معه
يعني ان همه منتهي وحزنه ذاهب وسعيه مشكور ونيته الخيّره يجازى عليها فكيف ان عمل بها
وكل هذا يعني ان كونه مسلم فقط احق بالود واللطف واللين ومكارم الاخلاق والاحترام -وفي اعتقادي- 
هو احق بكل خير من قوه وعزه وتمكين وسعاده وطمئنينه

هذا كإستحقاق لكن كل هذولي من المال، المنصب، المكانه، محبة الناس له، اخلاقه، شهرته، عفشه،
 كل ذي في الاساس تبقى مجرد اضافات فقط
لانها بدون الانسان مالها وجود اصلا !

،
نوضح معنى القيمه بطريقه اخرى:
شف هذي الصوره 

في غابه لكن هل الجمال اقتصر على صنف واحد، شجر فقط او نهر ؟

،

وفي هذي ايضا تأمل



بوجود جميع هذي الاشياء في الصورتين طلع لنا منظر بديع من رمل وصخر اشياء بمجردها يمكن
مانقدر نشوف الجمال فيها 
إلا ان مع اندماجها بالاشياء الاخرى بان
واجتماعها فيها خلق بيئه متكامله 
نفهم من هذا الكلام " ايّن كان شكلك ولونك انت فيك شي مميز اكيد، وانت تكمّل هذا الكون بوجودك"
*اشوفك مقلّل من قيمة نفسك، أعقل *

،

اذا علينا في حياتنا تجاه اي شي :
1- اخلاص النيه وتوجيهها 
"إنما الأعمال بالنيات وإنما لكل امرئ مانوى"
و" النيه ابلغ من العمل" 
وبمقدار عزمك تجازى عليها سواء كان خير او شر

2-واستخدام الي بايدينا
( لايكلف الله نفس إلا وسعها )
بيحاسبك على الي تقدر عليه 

توضيح : يعني مثلا لو الله عطاك قوه وتحمل عشان تصوم 
لكن كذا ههفف ماحبيت اصوم 
يمكن تتعاقب على تقصيرك لان فيك القوه لكن آثرت الدلع على الإجتهاد

وتوضيح2 : الي بيدنا يعني مايحتاج تصير ملك عشان نصدق انك عادل 
ولا يحتاج يكون دخلك يصك 6048949 دولار عشان تثبت انك كريم 
فكر فيها من بيصدقك لو انت مهتم بالناس ااذا انت ماسويت -بالي في يدك- الي تتمناه
بمعنى محد مأتمنك على ادارة مشروع مثلا اذا انت مسوّف وكاذب وخائن في ابسط الامور !

،

اذا وجدت في نفسك شيء للآن 
الحل-بإذن الله -  في ثلاث ونسمعها كثير لكن نجهل مدى قوتها:
1- حب الله فوق كل شيء
وهو قول النبي صلى الله عليه وسلم " ثلاث من كن فيه وجد حلاوة الإيمان 
أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما...."

ونعرف وش معنى الحب ليس مجرد كلام انما قول وفعل 
وقول الشافعي يختصر المعنى:
تَعْصِي الإِله وَأنْتَ تُظْهِرُ حُبَّهُهذا محالٌ في القياس بديعُ
لَوْ كانَ حُبُّكَ صَادِقاً لأَطَعْتَهُإنَّ الْمُحِبَّ لِمَنْ يُحِبُّ مُطِيعُ
في كلِّ يومٍ يبتديكَ بنعمةٍمنهُ وأنتَ لشكرِ ذاكَ مضيعُ

1- رفع مستوى تقدير الذات 
ومنه الي ذكرت انك تستشعر قيمتك 

2-رفع مستوى الاستحقاق
ايضاً منه الي ذكرت انك تشعر باستحقاقك لكل خير 

3- فك الارتباط بالناس والماديات والرضا بالقضاء والقدر
ومعنى فك الارتباط باختصار انك تقتنع ان اصل السعاده والطمأنينه ينبع منك 
فماتصير تلاحق الناس والفلوس عشان هالغايه انما تعتبر اي شي في الحياة اضافه جميله
ولا الاساس انت بها او بدونها مبسوط مبسوط وعايش راضي ومرتاح وهمك ربك فقط

،

وكل هذي حل لمشاكل جت بسببنا وسبب فكرنا
إلا انه -ولله الحمد- نقدر نحلها بعد عون الله ثم الصدق في الإراده 
.


الخطأ والنسيان متوقع 
والنيه هي الفائده لكل قارئ 
ودمت مطمئن ♥

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق